أثر القيادة على الأداء بديوان الضرائب في السودان في الفترة من 1995-2005م

Thumbnail Image

Date

2007

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة النيلين

Abstract

مستخلص الدراسة باللغة العربية تبحث هذه الدراسة في إبراز أهمية القيادة الجيدة للأفراد وأثرها علي الكفاءة والإنتاج حيث تناول الباحث مرتكزات وثوابت وأساليب ومجالات التطبيق للقيادة ، كما تضمنت الدراسة دور القيادة في خطط التنمية . أما في المجال التطبيقي والعملي لهذه الدراسة فقد ركز الباحث علي العناصر الأساسية في عملية القيادة وأظهرت الدراسة أساليب القيادة المختلفة . هل هي دكتاتورية أم ديمقراطية أم توقرا طية . لقد تناول هذا البحث موضوع القيادة الإدارية وأثرها علي الأداء بالمنظمات فقد تناول دراسة حالة (ديوان الضرائب) في الفترة من 1995م حتى 2005م . ومن ناحية أهمية البحث فإنه يلعب دوراً كبيراً في أنه إضافة للإدارة العامة من حيث ما تؤديه القيادة الراشدة من دور في قيادة الديوان للارتقاء به إلي الصورة المثلي وبالتالي التأثير علي الدولة اقتصادياً من ناحية زيادة الإيرادات وإن القيادة الرشيدة مهمة جداً وتستحق الدرس والتمحيص . وتتركز أهمية البحث في أن للقيادة أثرها في تحقيق الأهداف المنشودة إذ ترقي القيادة السليمة بالإدارة وتحقق نتائج عظيمة تؤثر في سير الاقتصاد بوجه عام . وللبحث عدة أهداف يمكن تلخيصها في أنها تتمثل في إنشاء نظام إداري متميز يتمتع بتحديد أهداف وإستراتيجيات مسبقة للأداء وتطوير وسائله وإبراز أهمية القائد الناجح ذو الأسوة الحسنة لتحقيق أعلي إنتاجية واختيار النمط القيادي الإداري للديوان في الفترة من 1995م وحتى 2005م . وتتركز المشكلة الرئيسية للبحث في عدم وجود نظام إداري أمثل لإدارة مهام الديوان وهل هنالك ضعف قيادي ملازم للديوان مما ينعكس ذلك سلباً وإيجاباً علي العاملين بالديوان وهل وسائل التنظيم الإداري كافية لرفع كفاءة الأداء وتطوير العمل وتناول البحث الفروض التي تتمثل في أن قيادة الديوان في الفترة من 1995م وحتى 2005م تتسم بالرشد مما يؤدي ذلك إلي تحقيق درجة من الإنتاج وأفضل نمط للقيادة بالديوان هو النمط القيادي الديمقراطي يوجد تفاعل بين قيادة الديوان والعاملين به وأهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة لقد استخدمت الباحثة اختبار كأي تربيع للتحقق من فرضيات البحث . ولقد تم التوصل إلي أن قيادة الديوان في الفترة من 1995م وحتى 2005م تتسم بالرشد مما أدي ذلك إلي تحقيق درجة عالية من الإنتاج وهذا يحقق صحة الفرضية الأولي . والفرضية الثانية تقول أن أفضل نمط للقيادة بالديوان هو النمط الديمقراطي وهذا يحقق صحة الفرضية الثانية وإن نسبة 36% من العاملين تري ذلك ومن النتائج أيضاً التي وتوصلت إليها الباحثة أن نسبة عالية تؤكد أنه يوجد تفاعل بين قيادة الديوان والعاملين به وهذا يحقق صحة الفرضية الثالثة . ومن النتائج أيضاً التي تم التوصل إليها إن فعالية الأداء بالديوان ترتبط بفعالية التعامل مع الأطراف المعنية وتبادل وجهات النظر لتحقيق أكبر قدر من النتائج وهذا يحقق صحة الفرضية الرابعة جاءت هذه الدراسة في أربع فصول حيث تناول المقدمة وأساسيات البحث وتناول : الفصل الأول : القيادة الفصل الثاني:ويتناول ديوان الضرائب النشأة والتطور والهيكل التنظيمي والوظيفي الفصل الثالث : ويتناول تقييم أداء الديوان في الفترة من 1995 حتى 2005م . الفصل الرابع : ويتناول أثر القيادة على الأداء بديوان الضرائب ( الدراسة الميدانية) الفصل الخامس : ويتناول النتائج والتوصيات. - النتائج - الخاتمة والتوصيات

Description

Keywords

العلوم السياسية

Citation

Endorsement

Review

Supplemented By

Referenced By