أثر تعليم القرآن في معالجة اضطرابات النطق والكلام

Abstract

ملخص الدراسة

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر تعليم القرآن الكريم في معالجة اضطرابات النطق والكلام, ومعرفة الحروف التي تكثر أو تقل فيها اضطرابات النطق, وهل اقتراب بعض المخارج من بعضها يؤدي إلى ظهور اضطرابات النطق, ومعرفة المخارج التي تكثر فيها اضطرابات النطق، وأكثر اضطرابات النطق انتشارا، والعوامل التي تساهم في زيادة اضطرابات النطق، وهل لوجود لغة أخرى مع اللغة العربية يساهم في إظهار اضطرابات النطق, وهل للوراثة والبيئة المحيطة بالطفل دور في إصابته باضطرابات النطق.

ولتحقيق هذه الأهداف اختار الباحث عينة مختارة مكونة من ثلاثة وعشرين تلميذا يعانون من اضطرابات النطق والكلام من تلاميذ الصف الأول الإبتدائي بمدارس الرواد بالرياض.

وقد استخدم الباحث الأدوات الآتية لتطبيقها على عينة الدراسة وهي:

1- منهج القرآن الكريم للصف الأول الإبتدائي.

2- استمارة جمع بيانات أولية عن حالة تلميذ.

3- الملاحظة الدقيقة للأداء اللفظي.

4- نماذج تدريبية يستطيع الوالدان متابعة الابن من خلالها.

5- السبورة التفاعلية.

6- كاميرا تصوير فديو.

7- أقراص مدمجة.

وتوصل الباحث إلى النتائج التالية:

1- يوجد أثر لتعليم القرآن الكريم في معالجة اضطرابات النطق والكلام.

2- الحروف التي تكثر فيها اضطرابات النطق هي:( س , ص ، ر ، ض ).

3- الحروف التي تقل فيها اضطرابات النطق هي:

( أ ، ب ، ت ، ث ، ج ,ح ، خ ، ك ، ع , ط , ن ، هـ ).

4- الحروف التي يكاد ينعدم فيها اضطراب النطق(إبدال - خلط - حذف - إضافة). هي: ( م ، و ).

5- ثمة ارتباط طردي بين حرفي السين والصاد, فاضطراب أحدهما يعني اضطراب الآخر.

6- تمثل هذه الاضطرابات (إبدال - خلط - حذف - إضافة) أعلى نسبة انتشار بين اضطرابات النطق والكلام.

7- أكثر اضطرابات النطق انتشارا هو الإبدال.

8- أكثر الحروف إبدالا منه هو: ( ث ).

9- قرب المخارج من بعضها له دور في إظهار اضطرابات النطق.

10- المخارج التي تكثر فيها اضطرابات النطق هي: طرف اللّسان مع ما فوق الثّنايا السفلى مخرج ثلاثة أحرف ( س , ص , ز ).

11- وجود لغة أخرى مع اللغة العربية يساهم في إظهار اضطرابات النطق.

12- ليس للوراثة دور يذكر في اضطرابات النطق (إبدال - خلط - حذف - إضافة).

13- أحيانا يكون للبيئة المحيطة بالطفل دور في إصابته باضطرابات النطق.

وقد خلصت الدراسة لعدد من المقترحات والتوصيات.