التربية بالحوار في القرآن الكريم

Abstract

مستخلص البحث

هدف البحث إلى دراسة حقيقة التربية بالحوار في القرآن الكريم من خلال مفهوم الحوار، وأهميته، ودواعيه، وعوائقه، وآدابه، وأنواعه، وإبراز أهدافه وفوائده التربوية، وعلاقته بالتربية.

وبذلك فإن الدراسة قد أجابت على تساؤلات البحث وحققت أهدافه من خلال استخدام الباحث للمنهجين الوصفي والاستنباطي، حيث قام بوصف وعرض النموذج للتربية بالحوار وأَصَّلَ للموضوع عن طريق الاستقراء والتتبع لحوارات القرآن الكريم، وتحليل ذلك وتفسيره، ليصل إلى أهم معايير حقيقة التربية بالحوار.

ومن خلال الدراسة توصل الباحث إلى اثنتي عشرة نتيجة منها:

1- إنَّ القرآن الكريم هو الذي أرسى دعائم الحوار واعتنى به عناية فائقة.

2- إنَّ الحوار من أهم الأساليب التربوية التي يمكن أن تمارس وتطبق في محيط الأسرة، والمدرسة، والمجتمع.

3- إنَّ طريقة الحوار من أفضل الطرق التي تستخدم في تلقي المعرفة، والوصول إلى الحقيقة، والتواصل الفكري والثقافي والاجتماعي.

ومن توصيات البحث الآتي:

1- العناية بدراسة الحوارات الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية من قبل الباحثين والمؤسسات التربوية ككليات التربية والمعاهد العلمية.

2- إيجاد برامج إعلامية من خلال وسائل الإعلام تُعنى بالحوار وتبين أهميته وضرورة تطبيقه، في الأسرة والمدرسة المجتمع.

3- التركيز على الطريقة الحوارية في التدريس من قِبَلِ معلمي المدارس وأساتذة الجامعات.