بين المنهجين الاتباعي والابداعي في العصر العباسي

Abstract

ملخص البحث حمل هذا البحث عنوان ( بين المنهجين الاتباعي والابداعي في العصر العباسي- دراسة تحليلية موازنة ) فشعر العصر العباسي انقسم إلى منهجين اتباعي وابداعي ، والشعر الاتباعي هو الذي حمل ملامح الشعر القديم ، ولم يتأثر كثيراً بظروف العصر ، والابداعي هو ما مال إلى التجديد تبعاً للتاثيرات السياسية والاجتماعية والثقافية في العصر العباسي ، وهذان المنهجان كانا يسيران جنباً إلى جنب وهذا التقسيم تقسيم شعر وليس تقسيم شعراء ، لأن هناك شعراء ساروا على المنهجين ، ولكن منهم من غلب عليه الاتباع ، ومنهم من غلب عليه الابداع . وأهمية البحث تكمن في محاولة تقييم المنهجين الاتباعي والابداعي في ضوء النظريات النقدية ، والموازنة التي أجريت مع إيراد النصوص الشعرية لشعراء المنهجين وتحليلها . اشتمل البحث على ثلاثة فصول ، وقسمت الفصول إلى مباحث: الفصل الأول تناولت فيه المنهج الاتباعي ويشتمل على ثلاثة مباحث:المبحث الأول تحدثت فيه عن الاتباع ودواعيه في العصر العباسي ، والمبحث الثاني تحدثت فيه عن الأغراض الشعرية التي كثر فيها الابداع ،والمبحث الثالث تحدثت فيه عن خصائص المنهج الاتباعي . أما الفصل الثاني فجاء الحديث فيه عن المنهج الابداعي ، وقسمته أيضاً إلى ثلاثة مباحث:المبحث الأول تناولت فيه معنى الابداع ودواعيه في العصر العباسي ، والمبحث الثاني كان عن الأغراض الشعرية التي كثر فيها الابداع ، وقسمته إلى أغراض مجددة وجديدة ، والمجددة هي التي كانت موجودة قديماً ولكن دخلت عليها بعض التأثيرات، أما الجديدة فهي وليدة العصر العباسي، والمبحث الثالث تحدثت فيه عن خصائص المنهج الابداعي،أما الفصل الثالث فهو دراسة موازنة للمنهجين الاتباعي والابداعي وتناولت فيه البنية اللغوية ، والبنية الصورية والبنية الإيقاعية مع إيراد النصوص وتحليلها . وقد احتوى البحث على تمهيد تناولت فيه مؤثرات العصر التي تمثلت في الأثر السياسي والاجتماعي والثقافي ، بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة والنتائج والتوصيات قائمة المصادر والمراجع.