الحراك السكاني بولاية شمال دارفور أسبابه وآثاره
dc.contributor.author | حمزة آدم عبد اللطيف فضل الله | |
dc.date.accessioned | 2017-09-17T06:47:41Z | |
dc.date.available | 2017-09-17T06:47:41Z | |
dc.date.issued | 2009 | |
dc.description | دراسة حالة محلية كبكابية(1986م_2006م) | en_US |
dc.description.abstract | المستخلص تناولت الدراسة الحراك السكاني بولاية شمال دارفور أسبابه وآثاره، دراسة حالة محلية كبكابية باعتبارها منطقة صراع متكرر نتيجة لتداخل حرفتي الزراعة والرعي وبالتالي تكرار عملية الهجرة والنزوح إليها بصورة متكررة. هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المترتبة على الحراك السكاني بالمنطقة، إضافة إلى عوامل الطرد والجذب للهجرة الوافدة ومعرفة المناطق الأصلية للنازحين وزمن وصولهم إلى منطقة الدراسة، كما هدفت إلى معرفة الجوانب الإيجابية والسلبية للنازحين على منطقة الدراسة، والشعور النفسي للمهاجرين تجاه بيئتهم الجديدة. اعتمد الباحث في هذه الدراسة في سبيل الحصول على المعلومات المتعلقة بالدراسة على المنهج الاستقرائي، وقد اعتمدت الدراسة في جمع المعلومات على العمل الميداني خاصة تطبيق الاستبانة على قطاعات النازحين والمقيمين، كما اعتمدت على المقابلة الشخصية، إضافة إلى المصادر الثانوية التي تتمثل في المراجع والدوريات والأبحاث وغيرها. خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج والتوصيات تتلخص في الآتي: هناك العديد من العوامل تداخلت مع بعضها البعض وأدت في النهاية إلى ظاهرة النزوح والهجرة من الأرياف والبوادي إلى منطقة كبكابية والتي تمثلت في الجفاف والتصحر والصراعات القبلية بين المزارعين والرعاة. على الرغم من معاناة النازحين في السكن والجوانب الحياتية الأخرى إلا أنهم أبدوا ارتياحهم العميق للعيش في المدينة وبل تمنى الجزء الأكبر منهم لو حدث هذا النزوح منذ زمن بعيد. للنازحين جوانب إيجابية وأخرى سلبية على منطقة الدراسة، تتمثل الجوانب الإيجابية في الآتي: وفرة الأيدي العاملة الرخيصة. حصول جميع سكان المنطقة على مواد الإغاثة والخدمات الصحية المجانية. أما الجوانب السالبة فتتمثل في: نتيجة لنزوح أعداد كبيرة من البشر أصبح هنالك انفلات في الأمن مما أدى إلى كثير من انعدام الاطمئنان داخل المدينة. ارتفاع أسعار السلع وازدياد عدد المستولين في الأسواق والأحياء. تشوه المظهر العام للمدينة (تريف المدن). على ضوء النتائج السابقة أوصى الباحث على أن تتبنى الدولة مسئوليتها تجاه المواطن في المنطقة، وذلك بمعالجات الخروقات الأمنية، والعمل على إحكام روح القانون بين المواطنين حتى لا تعم الفوضى بغياب القانون. ضرورة تنظيم العلاقة بين الرعاة والمزارعين وإيجاد الآليات الفاعلة التي تحد من تكرار الصراعات. معالجة المشكلات الناجمة عن التنافس على الموارد وإعادة التخطيط وترسيم المراحيل والمسارات وتوفير الخدمات ورتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي لتعزيز ثقافة السلام. | en_US |
dc.description.sponsorship | عبـد الحفيظ جعفـر علي | en_US |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/5291 | |
dc.subject | الجغرافيا | en_US |
dc.title | الحراك السكاني بولاية شمال دارفور أسبابه وآثاره | en_US |