Browsing by Author "فتحية أبكر صالح عثمان"
Now showing 1 - 1 of 1
- Results Per Page
- Sort Options
Item الخصائص الديمغرافية و الاقتصادية والاجتماعية للسكان في محلية الدلنج في الفترة من 1983م – 2007م(2010) فتحية أبكر صالح عثمانمستخلص الدراسة : تناولت الدراسة بالبحث والتحليل الخصائص الديمغرافية و الاقتصادية والاجتماعية للسكان بمحلية الدلنج ، لاسيما ان المنطقة مرت بمراحل مختلفة فقد عانت من مشكلات طبيعية اهمها الجفاف والتصحر التي مرت بها في اوائل الثمانينات ، والصراع المسلح والحرب التي دارت رحاها في اواخر الثمانيات الى 2005م ، الى الفترة الثالثة توقيع اتفاقية السلام الشامل في عام 2005م ، خاصة ان المنطقة تمثل منطقة انتقالية بين الشمال والجنوب وهي احدى المناطق الثلاث التي تعامل معاملة خاصة عما في الشمال والجنوب . تعاني محلية الدلنج من بعض المشكلات اهمها زيادة ونمو عدد السكان بمعدل يفوق النمو في التنمية الاقتصادية والاجتماعية مما يؤثر على الحصول على الغذاء و ينتشر الفقر الشديد وسط السكان ويزداد الضغط على الخدمات المختلفة فكلما زاد عدد السكان زادت الاحتياجات إلى الموارد المختلفة مما يزيد من فرص التنافس عليها . والمشكلة التي يناقشها هذا البحث هي التعرف الخصائص الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والذي يعتبر الهدف الرئيس لهذه الدراسة وامكانية حل مشكلة النمو السكاني والحصول على الغذاء ، واستخدم في الدراسة المنهج الجغرافي المتكامل الذي يشتمل على الجانب الوصفي والاصولي والايكولوجي والاقليمي والجانب الكمي او الاحصائي . لقد تم استخدام وسائل جمع البيانات الاولية من تحليل للاستبيان الذي اعد لغرض جمع البيانات على عينة عشوائية في منطقة الدراسة ، والمقابلات الشخصية خاصة مع اعيان القبائل وجهات الاختصاص ، والملاحظة المباشرة في ميدان الدراسة ، والوسائل الثانوية من تحليل البيانات الاحصائية الصادرة من الجهاز المركزي للاحصاء ومكتب الولاية وتقارير الشرطة من المركز الخرطوم والولاية وشرطة منطقة الدراسة و الكتب و المراجع ، وذلك للتعرف على الخصائص الديمغرافية الاقتصادية والاجتماعية لها . ومن اهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة هي : ان الزيادة في اعداد السكان هي إحدى اسباب الزيادة في معدلات الفقر، تفكك النسيج الاجتماعي وتدني الخدمات الاجتماعية بانواعها والمنافسة الشديدة على الموارد . اقترحت الدراسة مجموعة من التوصيات ، اهمها ضرورة التوازن التنموي ومحاربة الفقر، والاهتمام بالخدمات المختلفة خاصة الصحية والتعليمية و خدمات البنية التحتية ، ورتق النسيج الاجتماعي وتطبيق السياسة السكانية للحفاظ على معدل النمو 2.6% .