Browsing by Author "أحمد عوض أحمد أرباب"
Now showing 1 - 2 of 2
- Results Per Page
- Sort Options
Item التناص والتكرار في شعر جعفر محمد عثمان خليل(جامعة النيلين - مجلة الدراسات العليا, 2018-04-15) أحمد عوض أحمد أربابألقت هذه الدراسة الضوء على شاعرنا السوداني جعفر محمد عثمان خليل وجعلته شخصية واضحة المعالم بينة المقاصد لها مقوماتها الخاصة بها وذلك من خلال سرده الحافل لحياة الشاعر، وتتبع جميع مراحلها حتى وفاته. فقد ألفنا أن نتلقى تراجم الأعلام مكتوبة بأقلام من يترجمون لهم ولكن هنا ع د ل الباحث عن هذا النهج لعدم وجود توثيق لحياة الشاعر وقد ترك له أن يقدم نفسه ويوثق لها منذ أن وعى إلى أن رحل عن هذه الدنيا وإنما جهده كان ينصبُ كله في أن ينقل إلى القراء كلمته في كل خطوةٍ له من رحلة حياته فالكتب التي خصها أصحابها بدراسة أعلام الأدب السوداني فهى على كثرتها لم تتناول الحديث عن هذه الموهبة الفذة ولا حتى الإشارة إليها ناهيك عن دراسة شاملة وعميقة لإنتاجه الأدبي وأيضاً ألقت الدراسة الضوء على مخطوطاته الأدبية المختلفة بما اشتملت عليه من أغراضٍ مختلفة ومعانِ شتى منها ما هو قديم ومنها ما هو حديث وما كثر على الألسنة هذه الأيام وتجرى به الألفاظ في أعنة الكلام من شئون المجتمع وأحواله وصفات الإنسان وأفعاله. وايضا بينت الدراسة أن شاعرنا مع إلتزامه النهج القديم إلا أن ه له نهجه الخاص به فله نهجٌ جديد في الشعر وأغراضه وقد تميز شعره سواء في الشكل أو المضمون بخصائص تميزه وقد اثبت أن له قدرته الخاصة ومهارته في قول شعر الهجاء فأجاد فيه إلى حدٍ بلغ فيه درجة الاستهزاء والسخرية. وأ ن شعره عموماً يمتاز بالروح العربية الاصيلة والسبك اللغوي المتقن وذلك لثقافته العربية العميقة بالإضافة إلى حفظه القرآن فمزج بين الثقافة الاسلامية والعربية.Item (جعفر محمد عثمان خليل (ناقدا(جامعة النيلين - مجلة الدراسات العليا, 2018-04-15) أحمد عوض أحمد أرباب; البروفيسور/ عباس محجوب محمودهذه الورقة جعفر محمد عثمان خليل ناقداً من خلال مخطوتاته النقدية وهي محاولة لإبراز انتاجه النقدي أنه على قدر كبير من الثقافة والفكر بل له فكره الخاص به وبمنهجه في الحياة وله قدرته البارعة على استخدام اللغة الفصحى والتزامها والتأنق فيها أحياناً وتطويعها في براعة فائقة وقد أعانه على ذلك ذخيرته اللغوية الواسعة وقدرته على الاشتقاق وإحياء الألفاظ التي تقتضيها المواقف، وأيضاً قدرته على تحليل النصوص وتذوقها وإصدار أحكامه غالباً دون الإحتفال بالتعليل لها وفي تحليله يؤول على المتعة باللذة والذوق عند قراءته للنصوص فذوقه مرهف تسنده ثقافة أدبية ونقدية واسعة ومتنوعة. دراسة شاعرنا للنصوص القديمة وإبرازها كنماذج في مبادئه النقدية من إلمام بكل ما يوصل إلى فهم النص وظروفه التي قيل فيه وفي عصره وتأثرها به وما سبقه. ويخضع في تحليله النقدي للمنهج التأثري وهو منهج يصدر فيه أصحابه القواعد ومقاييس نقديه محددة لا يحفلون فيه بتعليل أحكامهم، فنجد أن مخطوطته كليمات في الشعر من خيرة ما كتبه وأوثقها تعبيراً عن فكره النقدي لما تحتوي عليه من مادة نقدية واسعة تكاد تعرض منهجه في نقد الشعر، وأيضاً تدلنا على أنه كان مشغولاً بالبحث عن تعريف دقيق للشعر ليتخذ منه مدخلاً إلى ماهية هذا الفن، وأيضاً تناولت الورقة تقابله بين اللغة العربية والصومالية وقد أثبت أن هناك قرابة بين اللغة الصومالية والعربية وأنها ترجع إلى أصل واحد ولذلك قابل بين اللغتين مقابلة غايتها تجلية التقارب وتوضيحه وإبراز ما فيهما من سمات مشتركة، وأيضاً تناولت الورقة معجمه وهو معجم لغوي يؤكد علمية نقده ومنهجية تذوقه فأخذ على كثير من المصطلحات المستخدمة في حياتنا اليومية كثيراً من الأخطاء اللغوية مصوباً ومصححاً مستدلاً بالقياس والشواهد النحوية والقول المأثور، وقد حشد كل إمكاناته لتناولاته النقدية وقدراته على التحليل والتعبير والتركيز والحكم مع اً لكل نص ومفردة، إلا أنه يرى أنه لا يصح الاعتداد بالقياس على المسمو لتصوي بع المفردات، لأن القياس سلاح ذو حدين كما يقول المحدثون أو المترجمون.