Repository logo
Communities & Collections
All of DSpace
  • English
  • العربية
  • বাংলা
  • Català
  • Čeština
  • Deutsch
  • Ελληνικά
  • Español
  • Suomi
  • Français
  • Gàidhlig
  • हिंदी
  • Magyar
  • Italiano
  • Қазақ
  • Latviešu
  • Nederlands
  • Polski
  • Português
  • Português do Brasil
  • Srpski (lat)
  • Српски
  • Svenska
  • Türkçe
  • Yкраї́нська
  • Tiếng Việt
Log In
New user? Click here to register.Have you forgotten your password?
  1. Home
  2. Browse by Author

Browsing by Author "أبوبكر حسن أحمد مسعود"

Filter results by typing the first few letters
Now showing 1 - 1 of 1
  • Results Per Page
  • Sort Options
  • Thumbnail Image
    Item
    الشعر العباسي بين البادية و الحضر
    (2009) أبوبكر حسن أحمد مسعود
    الملخص حمل البحث عنوان الشعر العباسي بين البادية والحضر . فالعصر العباسي ضم بيئتين بدوية وحضرية ، والشعر ابن البيئة ، فتشكلت ثنائية الشعر العباسي – كثنائية العصر في كل الأشياء – بين الشعر المعبر عن بيئته البدوية بمميزاتها ، وبيئته الحضرية بمعطياتها . ورأينا أن التصور الأفضل للعصر هو تصوره جملة ، دون اعتبار للتقسيمات التاريخية والسياسية ، وأن يكون التقسيم حسب التنوع الثقافي والحضاري ، والتحول الذي حدث للعصر والإنسان ما بين البداوة والحضارة ، وأثر ذلك على الشعر . فأهمية البحث تكمن في أنه يربط بين الشعر والحياة بنوعيها في العصر العباسي ، وكان تركيز البحث على الشعر ؛ لأنه الشاهد الباقي على حياة العصر ، والمسجل لأحداثه؛ فالدولة العباسية دالت وفنيت ، ولكن الشعر العباسي بقي خالداً نضراً . أما المنهج ، فطبيعة البحث اقتضت أن أتبع المنهج المتكامل الذي يأخذ من المناهج أحاسنها . فاستعنت بالمنهج التاريخي، والوصفي، والتحليلي، والمقارن . فسارت خطة البحث لتحقق ذلك . حيث احتوت أربعة أبواب مفصلة تفصيلاً يوفي كل جزئية في البحث ، ونقلة من فصل إلى آخر حقها في الترتيب والتركيب بالنسبة للتسلسل الموضوعي للبحث . تحدثنا في الباب الأول عن العصر العباسي في حياته الاجتماعية ، التي تنوعت بيئاتها المكانية ، وتعددت أجناس البشر فيها ؛ فظهرت النزعات العنصرية ، وسرى تيارا المجون والزهد نتيجة لذلك. والحياة العقلية فيه وجدناها تشكلت من ثلاثة مرتكزات : الامتزاج الجنسي، واللغوي، والثقافي ، والترجمة والنقل ، ثم الفرق، والمذاهب . أما عن تطور الشعر وازدهاره في العصر ، فنجد تطوراً أوسع من الذي حدث في العصر الأموي . وقد تبدت مظاهر التطور الشعري في اللغة والمعاني ، والأغراض، والأوزان، والقوافي ، إضافة إلى البناء الفني للقصائد . أما الباب الثاني الذي حمل عنوان شعر البادية مفصلاً في ثلاثة فصول ، فوقفنا فيه على تعريف البداوة الذي وجدناه يقابل مفهوم الحضارة . ثم عرجنا على مميزات حياة البداوة ، وصفات البدو التي من أهمها القرب إلى الخير وخصاله ، والشجاعة، والجود، والمروءات التي هذبها الإسلام،وأبقى على الحسن منها . وفي الفصل الخاص بنماذج لشعراء البداوة اخترنا الحسين بن مطير ، وابن ميادة، وابن هرمة . الذين كونوا لنا أعظم دليل على عمق التجربة، بتمثيلهم للبادية في دولة العباسيين المتحضرة . وعند دراسة شعر البادية وجدناه يتسم بالطابع البدوي التقليدي الذي شكل تياراً موازياً ، وربما مصادماً في بعض المواقف لتيار شعر الحضر . وهو اتجاه تسوده روح التقليد في معناه ومبناه. وأفردنا الباب الثالث لشعر الحضر مقسماً إلى ثلاثة فصول . وقفنا فيها أولاً على تعريف الحضارة ، فوجدناها في المعنى القديم، أو اللغوي تقابل مفهوم البداوة . وفي المفهوم المعاصر تعني مرحلة متقدمة من مراحل التطور الإنساني في كل مناحي الحياة . ووقفنا على أهم أنواع الحضارات التي أثرت في مسيرة العصر العباسي . فوجدناها الحضارة العربية والإسلامية التي هضمت الحضارات الفارسية، واليونانية، والهندية . وخلصنا إلى أن العرب في العصر العباسي لم يذوبوا في الحضارات الوافدة ، بل أصبح اللقاء حوار حضارات ، وتبادل معرفي . وأخذنا نماذج من شعراء الحضر توضح لنا عمق إحساسهم بالعصر ، ورقي تعبيرهم عنه ، وسمو أدائهم لهذا التعبير . فاخترنا أبا نواس، وأبا تمام، وابن الرومي ،والبهاء زهير. أما عن الدراسة الفنية لشعر الحضر ، فوجدنا في اللغة وخصائص الأسلوب وبنظرة مجملة أن لفظه صفا ولان ، وأسلوبه سلس وأشرق . وتنوعت فيه الأغراض ، وأصاب التطور الأوزان والقوافي . وفي الباب الرابع عقدنا الموازنة بين شعر البادية، والحضر . وقدمنا له بمدخل للموازنة ، وهدفنا منها ، ومبينين موقفنا في أن غايته ليست الحكم بأفضلية اتجاه على آخر ، ومن ثم الانحياز له ، ولكن هدفنا إضاءة الجوانب المعتمة في كلا الاتجاهين، وإبراز الخصائص النوعية لكلٍ منهما . فعقدنا الموازنة بين النوعين من الشعر في الجوانب التي اتضح فيها التباين ، وتمايز النظم ، وظهر التطور . واتضح ذلك أكثر في جوانب أهمها اللغة بألفاظها ومعانيها ، والأساليب بخصائصها وسماتها ، ثم ما طرأ على الأغراض من تطور وإضافة ، وأخيراً البناء الفني للقصائد . وخلصنا إلى أن الشاعر الحق الممتاز ، لا بد له من أن يستلهم تراثه أولاً، فيفيد منه في النواحي الفنية والشكلية . ولكن بشرط أن يضيف لفنه بجانب التراث من موهبته، وطاقته الابداعية ، ويظهر ذاته، وقدرته على الابتكار . وعن أهم النتائج التي توصل إليها البحث وجدنا أن التمييز بين البداوة، والحضارة قديم، نراه ممثلاً فيما وصل إلينا من أدب وتاريخ ، ونظم وعادات، وغيرها من عناصر التراث الإنساني . وأن إنسان العصر العباسي أصبح يتداول عملة ، وجهها الأول يحمل صورة التاريخ أو التراث ، والآخر يحمل نبض الواقع أو الحاضر . إن الأمر المهم في قضية الموازنة بين شعر البادية والحضر في العصر العباسي أن يقف الدارس موقف الحياد بين النهجين ، وأن يستوعبهما معاً مثلما استوعبهما العصر العباسي .

DSpace software copyright © 2002-2025 LYRASIS

  • Privacy policy
  • End User Agreement
  • Send Feedback
Repository logo COAR Notify